تطورات جديدة فى مفاوضات ليفربول مع صلاح
كشفت تقارير صحفية عن تطورات مثيرة حول مستقبل قائد مصر محمد صلاح، ونجم فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، الذي يماطل في تجديد عقد هدافه المتألق طوال وجوده في النادي.
وأطلق صلاح تصريحات غاضبة خلال الفترة الأخيرة بسبب عدم تقديم ليفربول عرضا حقيقيا له من أجل تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2025.
وترفض إدارة نادي ليفربول التمديد لأكثر من عام، مع أي لاعب تخطى سن الـ30 من عمره، خوفا من تراجع مستواه أو نقص لياقته، ومحمد صلاح حاليا يبلغ من العمر 32 عاما.
بينما كان النجم المصري يتمسك بالتجديد لموسمين وبنفس الراتب الحالي الذي يبلغ 350 ألف جنيه استرليني، ولكن بحسب تقارير صحفية، فإنه يبدو بأن هناك تحولات درامية.
وأفاد موقع “ذا أتلتيك” في نسخته البريطانية، بأن محمد صلاح قرر التنازل وبات يتقبل الآن فكرة تجديد عقده لمدة موسم واحد مع ليفربول.
ونقل الموقع عن مصادر بأن المهاجم المصري سيقبل عقدا جديدا لمدة عام واحد مع ليفربول، لكنه يشعر بالغضب بشكل متزايد بسبب تعامل النادي مع المفاوضات، وكأنه “يلوي ذراعه”.
وأوضح: “لا يزال المهاجم المصري ينتظر من ليفربول الكشف عن موقفه فيما يتعلق بطول وشروط أي صفقة محتملة، وسط اهتمام من أندية أوروبية كبرى بالتعاقد معه في صفقة انتقال مجانية في نهاية الموسم”.
وأضاف المصدر: “لم يدخل الدولي المصري في أي مناقشات مع أندية أخرى لأن عقده لا يسمح له بذلك، لكن هذا سيتغير اعتبارا من 1 يناير، عندما يحق لصلاح توقيع اتفاقية ما قبل العقد مع ناد خارج إنجلترا.
ونقل موقع “ذا أتلتيك” عن مصادره أن المناقشات مع صلاح، من خلال ممثله رامي عباس، كانت إيجابية ولا تزال مستمرة، لكن “مو” يشعر بالإحباط من وتيرة المحادثات، وغير مقتنع بأن النادي سيلبي توقعاته.
وعن سبب غضب صلاح، قال الموقع: “اللاعب المصري يعتقد أنه من بين أفضل اللاعبين في العالم، وأن شروط أي صفقة جديدة يجب أن تعكس هذه المكانة ومستويات أدائه هذا الموسم”.
وواصل: “رغبة صلاح هي تمديد إقامته في أنفيلد، ولكنه لن يكون حزينا حال قرر مغادرة النادي”.
واختتم: “صلاح سيبلغ من العمر 33 عاما الصيف المقبل، لكنه لا يعتقد أن العمر سيكون عائقا أمام تحقيق طموحه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية؛ لذا هو منفتح الآن على تجديد عقده لمدة عام واحد”.
يذكر أن صلاح لم يتفاوض مع أي ناد حتى الآن، لكن يحق له التفاوض بداية من يناير المقبل، كون عقده سينتهي في الصيف القادم.